نویسندگان
1 دانش آموخته دکترای فلسفه تعلیم و تربیت دانشگاه تربیت مدرس و مدرس دانشگاه شهید بهشتی (نویسنده مسؤول)
2 استاد گروه فلسفه و کلام اسلامی دانشگاه تهران
چکیده
کلیدواژهها
موضوعات
عنوان مقاله [العربیة]
الدلالات التربیویة للمفهوم القرآنی "الشاکلة" وفقا على نهج العلامة الطباطبایی فی تفسیر المیزان
چکیده [العربیة]ینصب ترکیز المقال على وجهة نظر العلامة الطباطبایی فی تفسیر مفهوم الشاکلة والزاماتها التربویة. ومنهج البحث هو المنهج التحلیلی- المنطقی والهدف منه هو الحصول على ملاحظات تربویة مفیدة. فإن العلامة الطباطبایی أخذ الاتجاه القائل بملکیته ویعتبر صحة النفس وسموها وکمالها رهینة للشاکلة. فعلى أساس تفسیر العلامة، ومع معرفة الشاکلة بوصفها البنیة التحتیة والعلة الباطنیة للسلوک، تعد التربیة بمثابة تغییر لهذه البنیة التحتیة ویبحث عن تغییر السلوک من خلالها. فالاهتمام على هذه المستویات المختفیة للسلوک، وعلى النقیض من السنة المتبعة المرتکزة على التغییر الظاهری للسلوک، یعد ضربا من التمعن فی تبیین السلوک وتغییره مما یؤدی إلى فاعلیة التربیة. فنرى أن العلامة من خلال اثبات کون تأثیر الشاکلة على السلوک على حد الاقتضاء یرد على شبهة کون السلوک جبریا ویعتبر العمل المتعارض مع الشاکلة وتغییرها أمرا صعبا ولکن ممکنا فی الوقت نفسه. فإنه من خلال التعریف بالعوامل المؤثرة فی تکوین الشاکلة یقدم منهج تربیة الإنسان ونموذجه. فصعوبة التشکیل الثانی للشاکلة تعود إلى استحکام الشاکلة الأولى حیث یصبح جزئا من الفرد ویحول دون تشکیل وحتى الاهتمام بالقیم والنماذج المتعارضة له. فعاملیة الإنسان تدل على إمکانیة التغییر وضرورته وتشکیل الشاکلة الثانیة بالوعی والاختیار. وبما أن اسلوب تغییر الشاکلة یجب أن یتلائم مع نوع الشاکلة لدى کل فرد وشخصیته فلذا یبدو التعددیة المنهجیة أمرا لامفر منه فی التربیة.
کلیدواژهها [العربیة]